القائمة الرئيسية

الصفحات

 



عودة التقويم الشتوى




التوقيت الشتوى














بدءاً من الغد يبدأ التوقيت الشتوى فى مصر 


مصر لايت تسلط الضوء على التوقيت الشتوى والتوقيت الصيفى من خلال هذا المقال


التقويم الصيفي والشتوي

 هو نظام يقوم على تغيير الساعة في بعض الدول مرتين في السنة، للاستفادة من ضوء النهار وترشيد استهلاك الطاقة. يتم تقديم الساعة ساعة واحدة إلى الأمام في بداية فصل الربيع، وهو ما يسمى بالتقويم الصيفي، ويتم تأخيرها ساعة واحدة إلى الوراء في بداية فصل الخريف، وهو ما يسمى بالتقويم الشتوي.

جورج هدسون

عالم الحشرات النيوزيلندي هو أول من اقترح فكرة التقويم الصيفي والشتوي  في عام 1895، وذلك لزيادة ساعات النهار التي يستطيع فيها ملاحظة الحشرات. أول دولة نفذت هذا النظام كانت ألمانيا في عام 1916، خلال الحرب العالمية الأولى، لتوفير الفحم. ثم انتشر هذا النظام في كثير من دول أوروبا وأمريكا وأستراليا وغيرها.

ما الجدوى ؟

هناك جدل حول فوائد وأضرار التقويم الصيفي والشتوي على المجتمعات والأفراد.

فوائد

 من بين الفوائد المزعومة لهذا النظام: تقليل استهلاك الطاقة، خاصة في المساء، حيث يكون هناك ضوء طبيعي أطول. تحسين المزاج والصحة، حيث يزداد التعرض للشمس وفيتامين د. تشجيع ممارسة الرياضة والأنشطة الترفيهية في الهواء الطلق. زيادة إنتاجية العمل والدراسة، حيث يكون هناك تناغم بين ساعات العمل وساعات النهار.

أضرار

من بين الأضرار المحتملة لهذا النظام: اضطراب سلوك التغذية والنوم، حيث يحتاج الجسم إلى فترة للتكيف مع التغيرات. زيادة خطر حدوث حوادث المرور، خاصة في أول أسبوع من تغير التقويم. تأثير سلبي على صحة بعض المجموعات، مثل كبار السن والأطفال والأشخاص المصابين ببعض الأمراض. تخبط في التزامات بعض المهن، مثل المزارعين والطائرات.

لا يزال هذا الموضوع محل نقاش وبحث في كثير من الدول، حول مدى جدوى استمرار تطبيق هذا النظام أو إلغائه. ففي عام 2018، قامت المفوضية الأوروبية بإجراء استطلاع رأي على مستوى الاتحاد الأوروبي، وأظهرت النتائج أن 84% من المشاركين يؤيدون إلغاء التقويم الصيفي والشتوي والاعتماد على التوقيت الثابت. وفي عام 2020، أعلنت روسيا عن إلغاء التقويم الصيفي والشتوي والعودة إلى التوقيت الدائم. وفي مصر، تم تطبيق التقويت الصيفي في عام 2023، بعد توقف لسنوات، ثم تم إلغاؤه في نفس العام .


تعليقات